22/08/2013 - 22:17

رأي حُر| يا طير الطاير

صرح بيبي نتنياهو قبل أسبوع لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن أغنية " يا طير الطاير يا رايح ع الديرة " التي يغنيها محمد عساف هي دعوة إلى التطرف،ولا تلائم أجواء مفاوضات السلام ويجب وقفها! وذلك لأنه يذكر فيها مدن وقرى داخل مناطق 48، مثل صفد والناصرة وعكا ويافا وغيرها! هذا الكلام الغريب من قبل نتياهو اثار الإبتسامة لدى البعض، وأثار السخرية الى اي درك وصلت المفاوضات ، توجهنا بالسؤال للجمهور الكريم عن رأيه! ما هو تعليقكم؟ ما هي دلالة هذا الكلام وهذا الطلب من قبل نتنياهو!

رأي حُر| يا طير الطاير

صرح بيبي نتنياهو قبل أسبوع لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن أغنية " يا طير الطاير يا رايح ع الديرة " التي يغنيها محمد عساف هي دعوة إلى التطرف،ولا تلائم أجواء مفاوضات السلام ويجب وقفها!

وذلك لأنه يذكر فيها مدن وقرى داخل مناطق 48، مثل صفد والناصرة وعكا ويافا وغيرها!

هذا الكلام الغريب من قبل نتياهو اثار الإبتسامة لدى البعض، وأثار السخرية الى اي درك وصلت المفاوضات ، توجهنا بالسؤال للجمهور الكريم عن رأيه!  ما هو تعليقكم؟ ما هي دلالة هذا الكلام وهذا الطلب من قبل نتنياهو! وإليكم ما وصلنا من تعقيبات:

سمير سليمان-سخنين-تقني أشعة
•إذا كان السيد ابن اليمين(بن يمين) النتن-Yahoo (دوت كوم) غير موافق على كلمات الأغنية، فليحاسب اذن نشيد الأمل (مش أغنية الأمل للست أم كلثوم)القصد هتكڤا..البادي أظلم..إذا وافق على تغيير كلام (التكڤا) سوف نفكر مالياً بتغير الطير الطاير وندعوه السير الساير على بيتح تكڤا وأريئيل وهرصليا بدلا من صفد ويافا والناصرة.....الأحلام بسيطة، التحقيق صعب يا نتن... ياهو.. مع بعض احترامي..

الأستاذ عوني وتد-جت المثلث
• "لا أستغرب مثل هذه التصريحات .فسياسة التجهيل كي ننسى قرانا المهجرة والمقدسات تبدأ خطواتها الأولى في مناهجنا التعليمية التاريخية والجغرافية، وقد استعملت المؤسسة كذلك مختلف الأساليب والأدوات لنزع ذكرى هذه القرى المهجرة من أذهاننا وأذهان الأجيال القادمة ،وأنا كمعلم أدرك بأن طلابنا قد باتوا في واد وقرانا ومقدساتنا في واد سحيق،والأمر الآخر أنه ليس بيبي وحده فحسب يريد سلخنا فيما يسمى عرب 48 عن أبناء شعبنا، بل أن السلطة الفلسطينية لأسفي الشديد باتت تردد هذه المصطلحات الخطيرة وتركن الى قبولها، الحل الوحيد للمحافظة على علاقة أجيالنا القادمة بقرانا المهجرة وحب بلادنا ومجدها هو القيام بفعاليات ميدانية ودورات تعليمية من قبل حركاتنا وسلطاتنا المحليه وحتى لجنة المتابعة لنحافظ على ما بقي لنا من أمجاد،وسييبقون في خوف من مفتاح بيتنا وأشجار زيتوننا ...

مواهب شحادة –معلمة-بئر السبع
• نتنياهو بطل بالفرقعات الإعلامية والهدف تشويش العمل السياسي الحقيقي والمفاوضات..هي محاولة يائسة لصرف انتباه العالم عن انتهاكاتهم الفاضحة للقانون الدولي والتوسع الإستيطاني الذي تقوم به اسرائيل.. البلدات التي ذكرت فلسيطينية قبل أن تكون إسرائيليه .. والأغنيه تعبّر عن علاقة الفلسطينيين بأرضهم التاريخية وهويتهم الفلسطينية، وإن كانوا موجودين في اسرائيل او في الشتات والمخيمات وكل بلد لها قصة..قصة وطن موجوع، وهل حفاظنا على الهويه بنظره تطرف!! وهل يمكن اقتلاع جذورنا الفلسطينية بهذه السهولة؟؟ ومحو أي ذكر لفلسطينيتنا!!

علي جعص  أم الفحم – عامل
•  هذا اعتراف ضمني من نتنياهو بقيمة الفن الغنائي بشكل خاص. ذلك الجانب النضالي المهمش،والذي أجير زعيم دولة اسرائيل على الوقوف عند معاني أغنية عجز عن ترديد صداها الواقع السياسي العاجز. لذا فمحمد عساف كما قلنا من قبل هو ظاهرة فلسطينية قبل أن يكون ظاهرة غنائية . وبدلا من أن ندعمه معنويا نراه يدعمنا ويدعم قضيتنا الفلسطينية من جذ ورها...

علي درباني–طمرة-عامل
• العيب ثم العيب ولهذه اللحظه أننا ما زلنا نكيّل بصاع بيبي نتنياهو .ذلك المتطرف الذي حذرنا قبل الإنتخابات الأخيره من أنه يجر الدوله والعالم العربي إلى فوضى، نعرف بدايتها ولكن لا أحد يعرف نهايتها، ولا حتى تكهن. بيبي نتنياهو ينتقد محمد عساف ! ذلك الشاب الذي خرج من تحت أنقاض ما دمرتة أسلحة الدمار الإسرائيليه في غزة ليقول لنتنياهو أن قصفه لم ينل صوتي وإرادتي لم ينل ارادة شعبي. صوت عساف أصبح بنظر نتنياهو يدعو للتطرف ....يا للمفارقه . هدم غزه على سكانها ليس تطرفا. مخطط برافر والهدم والتهجير في النقب ليس تطرفا، تدمير الآبار والبيوت في الحديديه والمالح بالأغوار ليس تطرفا. حرق المراعي لحرمان  السكان في قرى الضفه من إطعام المواشي ليس تطرفا. طرد عمال لمجرد أنهم عرب من من العمل في مدرسه في كريات أونو ليس تطرفا. تعليق لافتات دعائيه في نتسيرت عليت تدعو للتصويت لغابسو لأنه يعد بالتصدي ومنع إقامة مدرسه عربيه في المدينه ليس تطرفا . نعدك بيبي نتنياهو أننا على العهد باقون . لن نقبل بأقل من عودة المهجرين في الشتات والداخل الى بيوتهم وقراهم المهجره. أنا شخصيا آمنت بحل الدولتين حتى وقت قريب.لكن اليوم  باعتقادي أن ذلك تضييع للوقت ومراوغه يلمع ويبرع بها نتنياهو. بنظري أن الحل السلمي الوحيد لا غيره هو حل الدولة الواحدة لجميع سكانها عربا ويهودا، ومن لا يعجبه ذلك بإمكانه العودة من حيث أتى. وأخيرا أذكر نتنياهو أنني وضعت هذا العهد عهد العودة في عروق أبنائي.

محمود  كيوان-- معاوية محاضر في الكلية الأهلية بيت بيرل
• ماذا نفعل نحن إذا لم يستطع الإحتلال التّغلب على أسماء مدننا الفلسطينية المنكوبة عام 48 ؟ فطبريا بقيت طبريا وحيفا ظلّت حيفا وعكا كذلك ... عفوًا.. فقط مع اختلاف مخارج الحروف عند الشّعبين. لذلك هذه المدن كانت ولا زالت وستبقى عالقة في القلوب، لامباليةً لعملية السّلام المتوفاة قبل الولادة.

نهى زيتاوي-زلفة-مدرسة
• كشعب فلسطيني لسنا بحاجه الى نتنياهو وأمثاله أن يقرروا ماذا نغني وماذا نسمع....نحن أبناء الناصره ورام الله وصفد وعكا وام الفحم و و و و .... سنتغنى بفلسطين ما دام في قلوبنا نبض.... ومش بس يا طير الطاير، نقول لنتنايهو بدنا نتغنى ب"عليي الكوفيه عليي ...كوفية أبو عمار....

التعليقات